نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام في منطقة جنوب غزة حفلا لتأبين الشيخ المجاهد الدكتور القائد رمضان الصيفي "أبو رامي".
وحضر الحفل رئيس الهيئة الإدارية في منطقة جنوب غزة م. أبو عبيدة الجماصي ورئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية د. باسم نعيم والقائد أ. أبو حسان اسليم ولفيف من القيادات.
كما شارك فيها رئيس الهيئة الإدارية في محلية غرب الزيتون أ. عاصف كحيل وأعضاء الهيئة الادارية وقيادات شورية.
وأكد م. أبو عبيدة الجماصي أن الدكتور الراحل رمضان الصيفي كان من المؤسسين للحركة.
وقال: " نؤبن اليوم رجل عرفته المحن والساحات ورجل البدايات ومستشرف النهايات واستطاع أن يلفت انتباه الناس لقضية فلسطين".
وأضاف م. أبو عبيدة الجماصي: "لقد رحل د. رمضان وهو يرى حركته تكبر وتنمو حتى باتت كالشجرة الراسخة التي تمدد غصونها نحو الشمس بكل ثقة واقتدار".
من جانبه قال القائد أ. أبو حسان اسليم: "نشهد أن الراحل الدكتور رمضان الصيفي كان له بصمة في كل الميادين وواجه الاحتلال بكل قوة".
وأضاف، "نقف اليوم أمام هذه العائلة التي قدمت الشهداء ومهما تحدثنا لا نوفي عائلة الصيفي حقهم".
وأكد أن كتائب القسام تعد للمعركة الشاملة للاحتلال، مشددا على أن الكتائب لن تنسى الأسرى الأبطال وهي تعمل على تحريرهم.
وتوفي الدكتور رمضان الصفيي صباح اليوم الأربعاء، 19 يوليو/ تموز، تاركا خلفه سيرة عطرة، ومسيرة رائدة مفعمة بالقوة والإيمان والثورة
وأُبعد الراحل الصيفي ضمن 415 قياديا في حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، عام 1992، ليضفي مرحلة جديدة لم تتوقف من العطاء فأنشد للمبعدين داخل الشاحنة في الطريق إلى لبنان وفور وصولهم إلى مرج الزهور أسس ورفاقه فرقة المبعدين وأصدروا ألبومي المبعدين الأول والثاني.
وفي عام 2000 وعندما طغت أحداث الانتفاضة الثانية المتسارعة على المشهد، قرر ابو رامي الاعتزال والاهتمام بالدراسة حيث حصل على ماجستير في الجامعة الإسلامية ثم رسالة الدكتوراة من جامعة الجنان بلبنان في العلوم الإسلامية، ليعمل موظفًا في الجامعة الإسلامية بغزة.