استشهاد 3 مقاومين خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس

الرسالة نت- الضفة

استشهد ثلاثة مقاومين، صباح اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) عند بوابة الطور بمحافظة نابلس، وجرى احتجاز جثامينهم بعد منع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس، وهم: سعد ماهر الخراز، ومنتصر سلامة، ونور العارضة.

وذكر مكتب إعلام الأسرى أن الشهيد نور العارضة الذي ارتقى صباح اليوم خلال اشتباكٍ مسلح مع الاحتلال على جبل جرزيم، هو شقيق الأسير أحمد العارضة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب المقاومين الثلاثة الذين كانوا يستقلون مركبة في نابلس، فيما أكّد شهود عيان أن إطلاق الرصاص الحي استمر لأكثر من 10 دقائق، قبل أن يتم اغتيالهم بدمٍ بارد.

وفي وقت سابق، قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقم الإسعاف تحركت لموقع عملية إطلاق النار، ولكن الاحتلال منعها من الوصول إلى مكان الحدث، مشيرة إلى أنه لا يوجد تفاصيل مؤكدة ودقيقة باستثناء ما أعلنه الاحتلال بأنهم ثلاثة شبان.

وأظهر مقطع فيديو لحظة خوض المقاومين اشتباكًا مسلحًا مع جنود الاحتلال من نقطة قريبة جدًّا، فيما نشر جيش الاحتلال أسلحة وعتادًا للمقاومين، وفرض إغلاقًا على المنطقة المحيطة بموقع إطلاق النار صوب مركبة في نابلس.

واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين خلال عملهم في المنطقة القريبة من حي الطور بنابلس، تزامنًا مع تواصل إغلاق حاجز حوارة العسكري في الاتجاهين.

بدورها، أكّدت حركة حماس أن جريمة اغتيال ثلة من أبطال المقاومة في نابلس بعد اشتباكات مع جنود الاحتلال، تُضاف لسجل جرائم حكومة الاحتلال الفاشية وعدوانها المتصاعد على شعبنا.

وشدّدت الحركة على أن قتل أبطال المقاومة في الضفة لن يضعف من تمددها أو يحد من ضرباتها، وستظل عصية على الانكسار أو الاستئصال، وسيواصل المقاومون والشباب الثائر ثورتهم.

ولفتت إلى أن دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدرًا وستتحول لنار وبارود يطال الاحتلال ومستوطنيه، وسيدفع العدو ثمن جريمته طال الزمن أم قصر.

البث المباشر