وقائعٌ جديدة يحاول الاحتلال الصهيوني ومستوطنوه فرضها في المسجد الأقصى، مستغلين ما يسمى "خراب الهيكل" لفرض المخططات التهويدية.
فاشية صهيونية تعاقبت طيلة السنوات الماضية ساعية لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، وسط دعوات واسعة لإفشال مخططات الاحتلال بالرباط والحشد.
الناشط المقدسي راسم عبيدات، أكد أن الوزير في الحكومة الصهيونية الفاشية "بن غفير" يسعى لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك.
وحذر من أن المسجد الأقصى المبارك يعيش في خطر حقيقي، وسط صمت من المجتمعات العربية والدولية تجاه جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى.
وبين أن النظام الرسمي العربي وصل لحالة من الانهيار ولا يوجد دور بارز لهم، مطالبًا الجميع بردع جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن الاحتلال الصهيوني يسعى لفرض سيادته على المسجد الأقصى، وتطبيق مخططاته التهويدية.
ولفت "عبيدات" إلى أن المقدسيين يشكلون رأس الحربة في دفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك.
حرب دينية
من جانبه قال الناشط في الشيخ جراح صالح دياب "نحن نعيش في وقت حساس جدًا، والاحتلال الصهيوني يشن حربًا دينيةً بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك".
ونوه إلى أن الاحتلال الصهيوني تجاوز جميع الخطوط الحمراء بانتهاكه المسجد الأقصى.
وأوضح أن الاحتلال الصهيوني يسعى للسيطرة على المسجد الأقصى وتنفيذ مخططاته التهويدية، ولكن صمود وثبات المرابطين وأبناء شعبنا أفشلوا ذلك.
استباحة الأقصى بقيادة بن غفير
وكانت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة المتطرف "بن غفير" قد استباحت ، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وقاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "ايتمار بن غفير" أول فوج اقتحم باحات المسجد الأقصى، كما اقتحم المسجد الوزير المتطرف "يتسحاك فاسرلاوف" وعدد من أعضاء الكنيست.
وذكرت مصادر مقدسية أن قرابة 2140 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وأدوا رقصات وغناء وهتافات استفزازية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى، كما نفذوا ما يسمى "السجود الملحمي" بشكل جماعي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة المشرفة بعد الاعتداء على حراس الأقصى، وصادرت المفاتيح، وأخرجت عددًا من المرابطين من داخل المسجد.
واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.