طالبت جهات حقوقية ومؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، بالتدخل العاجل من أجل وقف معاناة الأسرى المتفاقمة داخل سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، جراء الأجواء الحارة هذه الأيام.
وقال مختصون إن "الاحتلال لا يزال يمنع الأدوات المخففة للحرارة على أسرانا الأبطال، الذين يقبعون بين أربع جدران في هذه السجون، لذلك نطالب جميع المنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر لزيارة هذه السجون والاطلاع على حياة الأسرى في هذه الحرارة الشديدة وهذا الصيف الملتهب".
وشددوا على ضرورة الضغط على الاحتلال للتخفيف من معاناة الأسرى خلال الحر الشديد، ووقف انتهاكات إدارة سجون الاحتلال وتضييقاتها المستمرة على المعتقلين.
بدوره، أشار الأسير المحرر رامي أبو مصطفى إلى أن موجة الحر تؤثر بشكل كبير على الأسرى، خاصة أنهم موجودون في مناطق فلسطين الأشد حرارة.
ولفت أبو مصطفى إلى أن فكرة بناء سجون الاحتلال تكون مواجهة للشمس سواء في الشروق أو الغروب، لذلك طول الوقت الشمس مسلطة على غرف الأسرى.
وتابع قائلاً: "الحر يمتد إلى ساعات الليلة كون البناء الخاص بغرف الأسرى يحتفظ بالحرارة، لذلك تكون الأجواء في الداخل حارة جداً".
يشار إلى أن أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون داخل سجون الاحتلال، وتقوم سلطات الاحتلال بتعذيبهم بأساليب قاسية، إلى جانب حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
حرية نيوز