شنت أجهزة أمن السلطة فجر وصباح اليوم السبت حملة اعتقالات سياسية طالت عددًا من الأسرى المحررين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
واعتقلت أجهزة السلطة الأسيرين المحررين "حمزة وحسين حرز الله" من بلدة يعبد، وهما أشقاء الأسير القسامي "عبد الغني حرز الله"، وذلك بعد الاعتداء على والدتهم وإخوتهم "حسن ومحمد حرز الله" بالضرب المبرح.
وبعد مداهمة أجهزة السلطة لمنازل في يعبد، اعتقلت كذلك الأسير المحرر بهاء العدنان أبو بكر.
واستنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حملة الاعتقالات التي نفذتها أجهزة السلطة بحق عدد من نشطاء المقاومة الفلسطينية في بلدة يعبد جنوب جنين
وأوضحت الجبهة أن هذه الاعتقالات تعبر عن نهج السلطة بتقديم خدمة مجانية للاحتلال وتواطؤ مع مساعيه الرامية إلى ضرب المقاومة الشعبية واعتقال المناضلين.
ولفتت إلى أن هذه الاعتقالات تتناقض مع الآمال التي تعقد على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات لن تثني الجبهة ومناضليها على مواصلة انخراطها في المقاومة بكل أشكالها.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق النشطاء والأسرى المحررين، حيث اعتقلت الليلة الماضية اختطاف أربعة أشقاء من محافظة نابلس.
واختطفت مخابرات السلطة في نابلس الأشقاء الأربعة، الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدي سعادة، والأسير المحرر مناضل سعادة الذي أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، ومجاهد سعادة، ومكين سعادة، بعد مداهمة منزلهم بقرية عصيرة الشمالية.
وشهدت الضفة الغربية أكثر من 70 حالة اعتقال سياسي، منذ دعوة رئيس السلطة لاجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة.