قائمة الموقع

بلطجية عباس يختطفون 4 من انصار حماس

2011-02-14T07:45:00+02:00

نابلس – الرسالة نت

 واصلت أجهزة عباس حملتها بحق المواطنين وأنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة، فاختطفت أربعة منهم في يطا قرب الخليل، واستدعت عددا للتحقيق والاستجواب، فيما تردت الحالة الصحية لعدد من المختطفين في سجونها.

بدورها اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من أنصار حركة حماس المفرج عنهم من سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

ففي الخليل اقتحمت أجهزة عباس بلدة يطا جنوب المدينة وشنّت حملة اختطافات واسعة بحق المواطنين وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقد عرف من بين المختطفين الشيخ تيسير رباع وهو محاسب الجمعية الإسلامية في جمعية "يطا" للأيتام، والصيدلي راتب إبراهيم محمد حسين، والأستاذ عايد العدرة وهو مدرس في مدرسة الأنصار الإسلامية التابعة للجمعية الإسلامية، وكذلك اختطفت مدير العلاقات العامة في الجمعية الإسلامية خالد تيسير غنام.

وفي الخليل أيضاً، واصل وقائي عباس اختطاف الأسير المحرر منتصر شديد " أبو عمرو" منذ أربعة أشهر متواصلة، فيما أكّدت الأنباء أن شديد لا زال يتعرض للتعذيب والتضييق بحقه منذ اعتقاله.

وأفادت مصادر مقربة من عائلة المختطف شديد أنه يتعرض لتعذيب وعزل متواصل عن باقي المختطفين، وأكّد شهود عيان تردي وضعه الصحي بصورة خطيرة، وانخفاض في وزنه، وأضاف شهود العيان تهديد مدير وقائي الخليل له بأنه لن يخرج من تحقيق الوقائق إلا في حالتين، إما ميتاً أو معترفاً بما يريدون.

يذكر أن الأسير المحرر منتصر شديد قضى ما يزيد عن 14 عاماً في سجون الاحتلال. وفي نابلس، واصلت مخابرات عباس استدعاء الشيخ ضرار حمادنة إمام مسجد عصيرة الشمالية، في حين استدعى وقائي عباس نجله أحمد للتحقيق وقامت قوات الاحتلال باعتقال نجله الثاني.

وفي رام الله، واستمرارا لسياسة التنسيق الأمني بين أجهزة عباس وقوات الاحتلال، أقدمت الأخيرة على اختطاف المهندس فهد سمحان من بلدة الجانية غرب المدينة حيث اختطفته أثناء عودته من مكان عمله في مدينة رام الله الى بيته على حاجز طيار نصبته له خصيصا.

ويأتي هذا الاختطاف ضمن حملة التساوق والتنسيق ما بين فتح والاحتلال التي تشن ضد قيادات وكوادر الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت لاضعافها ومنعها من المشاركة في انتخابات مجلس الطلبة المزمع عقدها بعد نحو أقل من شهر من الآن.

يشار إلى أن سمحان هو ممثل الكتلة الاسلامية في المناظرة الانتخابية واللجنة التحضيرية في انتخابات عام 2008 في جامعة بيرزيت، وهو أسير محرر تم اختطافه سابقاً لدى الاحتلال. وضمن سياسة التنسيق الأمني أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال قبل بضعة أيام منزل الطالب المختطف في سجون الاستخبارات علاء الأعرج في طولكرم بهدف اعتقاله؛ علماً أنه مختطف لدى استخبارات عباس منذ شهر أيلول الماضي.

إلى ذلك أكدت عائلة المختطف سامر جبر (30 عاماً)، من بلدة عرابة جنوب جنين المحتلة، أن تدهوراً طرأ على صحته، لا سيما تضرر النظر لديه، جراء تعرضه لتعذيب متواصل وشديد منذ بدء اعتقاله منذ أكثر من 25 يوماً.

 

وقالت العائلة إن سامر يتعرض لتعذيب جسدي بالضرب والشبح، ونفسي بالإهانة والشتم، مشيرين إلى أن جهاز المخابرات يمنعهم من زيارته داخل المعتقل، وهو بحاجة لعلاج فوري وعاجل، مشيرة إلى أنه يعاني من إصابة سابقة تعرض لها من جنود الاحتلال.

وفي السياق ذاته؛ قالت عائلة المهندس محمد عوض الله (37 عاماً) من بلدة سلواد قضاء رام الله، إن نجلها المختطف لدى مليشيا عباس يتعرض للتعذيب الشديد على يد ما يسمى جهاز الأمن الوقائي في سجن بيتونيا برام الله.

وقالت العائلة إن علامات الضعف والوهن بدت واضحة على جسد المهندس عوض الله، وأنه فقد وزنه بشكل كبير اضافة الى اصفرار وجهه بشكل لافت وعدم قدرته على الحركة.

وفي قلقيلية أفرجت محكمة الصلح عن الكاتب الصحفي الدكتور عصام شاور بكفالة مالية عدلية مقدارها خمسة آلاف دينار أردني، بعد قرابة شهر من اعتقاله بتهمة "النيل من الوحدة الوطنية"، وتم تحديد موعد المحكمة في شهر نيسان القادم.

يشار إلى أن الكاتب الصحفي عصام شاور اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة خلال الفترة السابقة، على خلفية مقالات الرأي التي يكتبها.

 

اخبار ذات صلة