حذر معهد السلامة المهنية الألماني من خطورة الجلوس لفترات طويلة على الصحة، لأنه يرفع خطر الإصابة بمشاكل في الظهر والرقبة والرأس.
وأضاف المعهد أن الجلوس لفترات طويلة يرفع أيضا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وما يترتب عليها من عواقب وخيمة، كما أنه يرفع خطر الإصابة بالبدانة، وبالتالي داء السكري.
ولمواجهة هذه المخاطر الجسيمة يتعين على الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم الجلوس لفترات طويلة تغيير وضعية الجلوس والنهوض وممارسة تمارين الإطالة من وقت إلى آخر، مع مراعاة دمج الأنشطة الحركية في يوم العمل كصعود الدرج بدلا من ركوب المصعد.
ومن المهم أيضا أن تكون وضعية الجلوس سليمة، حيث ينبغي أن تكون المؤخرة في مستوى ارتفاع الركبة، مع مراعاة أن تكون الأقدام مستقرة على الأرض، وأن يشكل الفخذ والساق زاوية قائمة قدر المستطاع، وكذلك ينبغي أن يشكل العضد والساعد زاوية قائمة قدر المستطاع، على أن يكون الظهر مستقرا على مسند الظهر.
وقارنت دراسات قليلة بين خيارات متعددة للتوصل إلى إجابة يريدها معظم العاملين في المكاتب: ما أقل قدر من النشاط اللازم لمواجهة التأثير المضر على الصحة ليوم العمل المليء بالجلوس؟
الجواب مع دراسة أجراها علماء في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، ونشرت مؤخرا في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت"، بحسب تقرير سابق للجزيرة نت
ووجد الباحثون أن 5 دقائق فقط من المشي كل نصف ساعة خلال فترات الجلوس لفترات طويلة يمكن أن تعوض بعض الآثار الأكثر ضررا.
المصدر : الجزيرة + الألمانية