قال خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي، إن حركته توقعت فشل لقاء الأمناء العامين في القاهرة، مضيفا: "رئيس السلطة محمود عباس وسياساته وتمسكه بأوسلو والتزامه بالشرعية الدولية، كلها ألغام متفجرة فجرّت اللقاء وجعلته فاشلا".
وأضاف حبيب في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" :"أبو مازن لا يريد التغيير ولا الاقتراب من المنظمة ولا إعادة الوحدة، ويريد الاكتفاء بما حققه من اتفاق أوسلو فقط".
وتابع حبيب: "عباس مصرّ بالتمسك بأوسلو والشرعية الدولية، رغم أننا كشعب فلسطيني نذبح بالشرعية الدولية".
وأوضح أن " السلطة تريد فقط المشهد والصورة، بأن يجلس أبو مازن في صدارة المجلس ومن حوله الأمناء؛ ليقول للعالم أنه الرئيس القوي والمنتخب والمطاع، هذا ما يريده فقط".
وأكدّ حبيب ـأن "عباس وفريقه ليس في جعبتهم شيء"، مشيرا إلى أن المأزق الفلسطيني أكبر بكثير من أن يجتمع الأمناء ليوم واحد ويلقي كل منهما كلمته، "الخروج من المأزق يحتاج لجهد وصدق، وأبو مازن لا يوجد لديه ما يعطيه".
وعلمت "الرسالة نت" أن رئيس السلطة محمود عباس أصرّ على الشرعية الدولية ورفض المقاومة بكل أشكالها، وأصرّ فقط على المقاومة السلمية، الأمر الذي أفشل الوصول لبيان ختامي.
وانعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل، يوم أمس الأحد، في القاهرة، بمقاطعة حركة الجهاد والجبهة الشعبية القيادة العامة ومنظمة الصاعقة، احتجاجًا على استمرار أمن السلطة بالاعتقالات السياسية، ورفضها لكل المساعي الوطنية الافراج عن المعتقلين.