قائمة الموقع

ضمن سياسة التهجير.. الفرح ممنوع في سلوان

2023-08-03T11:59:00+03:00
الرسالة نت-رشا فرحات

في كل صباح تتصدر سلوان أخبار القمع التي يمارسها الاحتلال على المقدسيين، فتبدو على رأس القائمة تعيش حياة مليئة بالخوف، مستهدفة منذ عام 67 لموقعها الاستراتيجي وأهميتها التاريخية في نسف الرواية (الإسرائيلية).

يعيش أهالي سلوان حالة من الانتظار المؤسف، انتظار الهدم، انتظار مصادرة البيوت، وأحكام بالاعتقال القسري والحبس المنزلي تطبق يوميا.

شرطة الاحتلال الصهيوني، نغّصت على المقدسيين أثناء احتفالاتهم بنتائج الثانوية العامة، في مناطق متفرقة بمدينة القدس المحتلة، واقتحمت بلدتيْ سلوان جنوب المسجد الأقصى وجبل المكبر جنوب شرقي القدس، تزامناً مع احتفال الأهالي بظهور نتائج الثانوية العامة، اعتقلت شاباً من بلدة جبل المكبر، واعتدت على الأهالي أثناء احتفالهم.

يحاول الاحتلال سرقة سلوان، بأثارها، وطرد أهلها والتنغيص عليهم، ورغم عدم وجود أي أثار تدلل على ما يسمى الهيكل في تلك المنطقة التي تعج بالآثار، إلا أن الاحتلال يريد أن يفرض معادلته السياسية ويخلق تاريخا وهميا لسرقة المدينة وطرد أهلها منها.

ويعمل الاحتلال على منع كل أشكال الفرح، خوفا من الأهالي، فلطالما منع احتفالات الافراج عن الأسرى، واعتقل الأسرى بعد الافراج عنهم خوفا من شكل الفرح.

الكاتب المقدسي ناصر هدمي يقول إن الاستيطان امتد في سلوان حتى أصبح لديه القدرة على منع الأهالي حتى من ممارسة طقوس الفرح في الثانوية العامة، ولأن عناصر القوى تساوت بين الفلسطيني والمستوطنين فإنه يفعل ذلك بكل جرأة وأريحية في سلوان.

ولأن الاحتلال عنصري ولا يؤمن بغيره فإنه لا يرد أن يسمع أو يرى أي شخص آخر غيره يعيش في ذات المكان، فلا يعطيه الحق حتى في الاحتفال بالمناسبات العامة، حسب ما أضاف الهدمي.

ويذكر أن أحياء أخرى غير سلوان لا زال الاستيطان فيها ضعيفا كوادي الجوز والصوانة، فلا يجرؤ الاحتلال على منع احتفال فيها بمناسبة ما، على عكس سلوان التي أصبح الاحتلال فيها قويا ، على حد تعبير الهدمي.

وتسعى المُنظمّاتُ الصهيونية إلى تعزيز الوجود اليهوديّ في سلوان، إذ تعملُ مُؤسّسة ألعاد ومُنظمّة عطيرت كوهنيم بالتعاونِ مع لجنة تجديد القرية اليمنيّة في سلوان على توطين اليهود في الحيّ بشتّى السُبُل ليصل عدد البؤر الاستيطانية في الحي إلى 12 بؤرة

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00