أكد النائب ناصر عبد الجواد، أن عملية تل أبيب ردّ منطقي وطبيعي على عدوان الاحتلال ومستوطنيه المتصاعد على الشعب الفلسطيني وممتلكاته في الضفة الغربية.
وأشاد بمنفذ العملية الذي نفّذ عملية الثأر للفلسطينيين الذين يعانون أشد المعاناة من الظلم الواقع عليهم بأيدي المستوطنين وحكومتهم الداعمة لهم ولجيشها الإجرامي.
وشدد على أنه من حق الشعب الفلسطيني القانوني أن يرفع الظلم الواقع عليه، بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه في أماكن تواجدهم كافة.
وبين أن الشعب الفلسطيني يتعرضُ لاستفزازات واعتداءات يومية على يد المستوطنين، وكأن الفلسطينيين أصبحوا غرباء في أرضهم.
وأشار إلى معاناة الشعب الفلسطيني من الاستيطان واعتداءات المستوطنين وإلى معاناته شخصيًا حيث تمر المياه العادمة إلى أرضه في دير بلوط وتخرّب أشجار الزيتون، كما يمنعه الاحتلال من الوصول لأرضه ويتعرض لألفاظ واعتداءات المستوطنين في أرضه القريبة من مستوطنة بدوئيل المقامة على أراضي بلداتي كفر الديك ودير بلوط غرب محافظة سلفيت
وطالب المستوى الرسمي والشعبي والفصائلي باتخاذ كل الخطوات لدعم مشروع مقاومة الاحتلال والمستوطنين مهما كلف ذلك من ثمن.
وأصيب مساء اليوم السبت، ثلاثة مستوطنين أحدهم عنصر أمن بحالة حرجة جداً، في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب.
ونفذ فدائي فلسطيني عملية إطلاق نار في تل أبيب بواسطة مسدس، وأصاب 3 مستوطنين بينهم عنصر أمن إسرائيلي أصيب برصاصة في رأسه.
وأطلق منفذ العملية 5 رصاصات على عنصر الأمن (الإسرائيلي)، وأصابته في الجزء العلوي من جسده.
وحسب المعلومات الأولية فإن منفذ العملية شاب فلسطيني من مدينة جنين، وكان يحمل معه وصية مكتوب فيها بأنه أراد الثأر لهجوم المستوطنين على قرية برقة شرق رام الله الليلة الماضية، واستشهاد الشاب قصي معطان برصاص مستوطن.