قال رئيس العلاقات الدولية بحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، مساء اليوم الثلاثاء، إن الفصائل الفلسطينية لم تخرج بنتائج من اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، ولم تناقش أي ملف أو أي قضية هناك.
وأكد "أبو مرزوق" في كلمةٍ مُتلفزة عبر قناة "الغد" الفضائية، أن ثمة قوى خارجية تمنع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
ولفت إلى أن حركة حماس لا يوجد لديها مشكلة بالانتخابات الفلسطينية ومستعدة للتنازل أكثر مما يتوقع منها، مُشيرًا إلى أن من مصلحة (إسرائيل) وأمريكا والغرب أن يستمر الانقسام بين الفلسطينيين.
وأضاف "السلطة تثير المشاكل بغزة، كما أنها رفضت مشروع كهرباء لغزة بتكلفة 100 مليون دولار بتمويل من البنك الاسلامي للتنمية".
وفي سياق منفصل أكد أبو مرزوق أن كل الدول تحاول التدخل في صفقة تبادل الأسرى و "إسرائيل" تغلق باب الصفقة ولا تتحدث فيه، آخر الدول كانت سويسرا، ورحبت حماس بذلك لكن "إسرائيل" قالت إن مصر هي التي تتولى هذا الملف.
وفي 30 تموز/يوليو المنصرم، عُقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بحضور الرئيس محمود عباس؛ لمناقشة المشهد السياسي الداخلي، والاتفاق على برنامج مشترك واستراتيجية وطنية موحدة للتصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 10 من الشهر ذاته، وجّه الرئيس محمود عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان جيش الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، والذي استمر نحو 48 ساعة، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا بينهم أطفال، ودمار هائل في المباني والبنية التحتية.
ولاحقًا وجهت جمهورية مصر دعوات رسمية لفصائل فلسطينية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في العاصمة المصرية القاهرة.
ويُعدّ اجتماع الأمناء العامين للفصائل الأول من نوعه منذ الاجتماع السابق الذي عقد في 3 سبتمبر/ أيلول 2020 في رام الله وسط الضفة الغربية، والعاصمة اللبنانية بيروت عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وشهد سلسلة من الاتفاقيات والتوافقات على خطط للعمل المشترك.