أدانت جبهة العمل الطلابي التقدمي بجامعة الخليل قرار الفصل التعسفي لممثل الكتلة الإسلامية أحمد الشريف.
وبينت الجبهة في بيانٍ لها أن الحقائق تؤكد أن ممثل الكتلة لم يعتد بالضرب على أحد ولم يضرب المصور ولا مس الطالبات بأي سوء.
ودعت إدارة الجامعة بالإنصاف وعدم الميل لأحد فالمعتدي واضح والصور التي بين أيدي العامة خير دليل.
وأوضحت أن المساواة لا تكون بعقاب المعتدي والطرف الآخر، مطالبة إدارة الجامعة بالتراجع عن قرارها.
وكانت إدارة جامعة الخليل، قد سلمت أمس الثلاثاء، قرار فصل بحق الناطق باسم الكتلة الإسلامية الطالب أحمد الشريف، وتوجيه إنذار لمنسق الكتلة الإسلامية أحمد حميدات، بعد أيام من تعليق اعتصام طلبة جامعة الخليل ووعود بتحقيق مطالبهم وتوفير الحماية للطلبة.
ورفضت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل القرار فور إصداره من إدارة الجامعة، مؤكدة أن القرار مساواة بين المعتدي والمعتدى عليه.
ورحبّت الكتلة الإسلامية بقرار معاقبة المعتدين على الطالبات والصحفيين؛ معربة في ذات الوقت عن رفضها محاولات التوازن وسياسة معاقبة الجميع على حساب العدالة والقانون.
ودعت الكتلة إدارة الجامعة للتراجع عن قرارها بفصل الطالب أحمد الشريف، ومعالجة جذور المشكلة المتمثلة في سياسات عمادة شؤون الطلبة المجحفة والمستمرة في التضييق على عمل الكتل الطلابية وحرمانها من حقها في خدمة الطلبة، وسياسة التمييز والكيل بمكيالين بين الكتل الطلابية.