تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين وطلبة الجامعات، على خلفية آرائهم السياسية وعملهم النقابي، إلى جانب الاستمرار في ملاحقة المطاردين لدى الاحتلال.
واختطف وقائي السلطة الليلة الماضية المطارد لدى الاحتلال ياسر رمانة بسيارة مدنية من دوار نابلس، علماً أنه رفض تسليم نفسه والجلوس في سجن الجنيد.
واعتقلت أجهزة السلطة الأستاذ علي جدع من بلدة حبلة في قلقيلية، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لعدة مرات، فيما يتواصل اعتقال الأسيرين المحررين ياسر بلال يامين، ومحمود عصيدة من نابلس لليوم الثالث على التوالي.
وطالت اعتقالات السلطة السياسية الشاب محيي الدين الشراونة من الخليل، والأسير المحرر زايد الصباغ من جنين، والمعتقلين في زنازين السلطة منذ 4 أيام.
وتعتقل أجهزة السلطة الشاب سليمان صقر من نابلس، والمهندس أسامة سلاطنة منذ 7 أيام، والشاب أحمد حموضة من نابلس لليوم الثامن على التوالي.
وأصدرت محكمة تابعة للسلطة في نابلس، الأحد الماضي، قراراً يقضي بتمديد اعتقال الأسير المحرر أمجد السايح، لمدة ثمانية أيام، بناءً على طلب من جهاز الأمن الوقائي.
ويواصل المطاردان مراد ملايشة ومحمد براهمة، إضرابهما عن الطعام في سجون أجهزة أمن السلطة لليوم الـ12 على التوالي، رفضا لمواصلة اعتقالهما على خلفية مقاومة الاحتلال.
والمعتقل ملايشة مطارد منذ أكثر من عام، لاعتباره مؤسس كتيبة جبع، وهو أسير محرر أمضى 12 سنةً في سجون الاحتلال، أما المعتقل براهمة فهو أسير محرر أمضى أكثر من 11 سنةً في سجون الاحتلال.
ودعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين إلى إيجاد ضغط حقيقي على أجهزة السلطة، لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، واحترام القرارات القضائية بالإفراج عنهم وعلى رأسهم مصعب اشتية المعتقل لليوم الـ325، رغم صدور العديد من قرارات الإفراج عنه.