ارتفع عدد الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى 7 أسرى، عقب انضمام الأسير أسامة دقروق لمعركة الأمعاء الخاوية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم، إن عدد المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ارتفع إلى سبعة، بعد انضمام المعتقل الإداري أسامة دقروق (21 عامًا) من سلفيت.
ونوه نادي الأسير إلى أن "دقروق" مُضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام رفضًا لاعتقاله الإداريّ، ويُحتجز حاليًا في زنازين سجن "نفحة الصحراوي".
والأسير "دقروق" معتقل منذ 13 يناير 2023، وصدر بحقه أمريّ اعتقالٍ إداريّ مدتهما 6 شهور، وهذا أول اعتقال له.
ونبه نادي الأسير إلى أن الأسرى المضربون هم: سيف حمدان، صالح ربايعة، قصي خضر، أسامة خليل (منذ 11 يومًا)، فيما يواصل المعتقلان كايد الفسفوس، وسلطان خلوف إضرابهما منذ 7 أيام، إضافة إلى للمعتقل دقروق منذ 3 أيام.
وأكد أنّ تصاعد الإضرابات، يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ. مبينًا: "بلغ عدد المعتقلين الإداريين لأكثر من 1200 أسير، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى".
ومنذ بداية العام الجاري، أصدرت سلطات لاحتلال نحو 1978 أمر اعتقال إداريّ، وذلك حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي، وفقًا لمعطيات نادي الأسير.
وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية تموز/ يوليو الماضي 1200، ووفق معطيات فلسطينية فإن ما يزيد عن 80% من الإداريين تعرضوا للاعتقال سابقًا، بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.
ويُحتجز المعتقلين الإداريين بشكل أساسي، في ثلاثة سجون وهي عوفر العسكري، النقب الصحراوي، ومجدو، وبقيتهم في عدة سجون أخرى.
وبلغ أعلى عدد في أوامر الاعتقال الإداري مقارنة بالخمس سنوات الأخيرة، عام 2022، بإصدار 2409 أمر اعتقال، وأعلى أوامر الاعتقال الإداري، كانت في شهر تموز 2023، وبلغت 370