تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامين 31 شهيدًا منذ مطلع العام 2023 الجاري، بحسب ما أورده عضو لجنة أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، بسام حماد.
وقال "حماد" في تصريح لـ"الرسالة نت"، اليوم الخميس، إن مدينة جنين تصدرت عدد جثامين الشهداء المحتجزة، بواقع 8 شهداء، آخرهم الشهيد نايف أبو صويص من المخيم.
وبين أن الاحتلال يحتجز جثامين 6 شهداء من مدينة نابلس، يليها مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا بـ5 شهداء.
وتحتجز سلطات الاحتلال أيضًا 4 جثامين لشهداء فلسطينيين من مدينة الخليل، ومثلهم من القدس، بينما تحتجز جثامين 3 شهداء من رام الله.
وإضافة إلى ذلك تحتجز سلطات الاحتلال جثمان شهيد لبناني، نفذ عملية فدائية في مدينة مجدو شمال فلسطين المحتلة، في مارس/ آذار الماضي.
وذكر "حماد" أن الاحتلال يحتجز نصف جثمان الشهيد سائد الكومي من مدينة نابلس، فيما استطاع أهله دفن نصف جثمانه، متسائلا أين ضمير العالم الإنساني من قضيته؟
وفيما يخص الشهداء الأسرى، أوضح "حماد" أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين 11 أسيرا قضوا في سجون الاحتلال، مؤكدا أن احتجاز جثامينهم هو استهتار بالإنسانية.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تصب الزيت على النار باحتجازها المزيد من جثامين الشهداء، الأمر الذي يؤدي لارتفاع وتيرة الأعمال الفدائية ضده.
ووصف "حماد" التحركات الرسمية والشعبية المطالبة باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين بأنها خجولة، مطالبا بمزيد من الفعاليات الشعبية والتحركات الرسمية.
وشدد أن سلطات الاحتلال، زادت من وتيرة احتجاز جثامين الشهداء هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة، للإمعان في مضاعفة معاناة الأسر الفلسطينية وقهرها.
وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامين 141 شهيدًا في ثلاجاته، منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015، أقدمهم الشهيدين عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم ومحمد الفقيه من الخليل، إلى جانب 256 جثمان محتجزين في مقابر الأرقام.