أكدّ عضو حراك المعلمين يوسف جحا، أن المعلمين لن يفتتحوا العام الدراسي بعد تنصل الحكومة وعدم تنفيذ أي بند من الاتفاق السابق.
وأضاف جحا في تصريحات صحفية،: "الحراك أعطى فرصة للحكومة والجهات الضامنة بما تم الاتفاق عليه عام 2022 بتعليق الفعاليات والإضراب؛ لضمان إنهاء العام الدراسي، وإتمام امتحان الثانوية العامة".
ويشير "جحا"، إلى أن مطالب المعلمين بشقيها المالي والنقابي لم يتم تنفيذها، وهي تشكيل نقابة وإجراء الانتخابات وتمثيل حقيقي للمعلمين، وصرف نسبة 5% و10%، والمستحقات، وجدولة الديون والرواتب، وصرف راتب كامل، والشق المتعلق بإقرار قانون مهنة التعليم وحماية المعلم.
ويكمل: "رغم عودة المعلمين ومنح فرصة أكثر من 3 أشهر للجهات كافة، إلّا أن الحكومة لم تلتزم بشيء، حتى بأقل بند يتعلق بصرف ما نسبته 5% التي كان متفقاً أن تصرف عن شهري كانون ثاني/ يناير، وشباط/ فبراير في الشهرين الماضيين".
ويعتقد ضيفنا، أن تنصل الحكومة سيعيد الأزمة للمربع الأول والإضراب مع بداية العام، مهما اختلف برنامج وفعاليات الإضراب وطبيعة الفعاليات، لكن الحراك أعلن عدم افتتاح العام الدراسي، وفق قوله.
يدعو "جحا" للمشاركة في فعالية واسعة قبل افتتاح العام الدراسي؛ لإيصال رسالة للجميع بضرورة إنقاذ العام الدراسي، وإيصال رسالة للحكومة وكل الجهات الضامنة؛ للإيفاء بالحقوق وما تم التوقيع عليه عام 2022 بكافة محاوره، رغم أن الحكومة لم تكن واضحة في إعلان جدول زمني بشأن الرواتب، وجدولة الديون والمستحقات وتاريخ لتنفيذ الاتفاق، تبعًا لقوله.
ويرى "جحا"، "أن صعوبة الحالة الاجتماعية والاقتصادية المتردية للمعلمين بصرف 85% من الراتب هذا الشهر والضغط عليهم، سيعيد الأزمة إلى بدايتها، وهو ما لا يريده المعلم الأكثر تضرراً من الأزمة المالية والأقل راتباً".
ويضيف: "الفرصة متاحة للجميع بايصال رسالة وتحذير قبل الدوام، وفي حال استمرار التنصل سيكون هناك إضراباً سيؤثر على العام الدراسي، وسيخرج الحراك في بيان واضح يوم الجمعة القادم بشأن فعالياته".