أكد الشيخ عبد المنعم معطان جد الشهيد قصي معطان أن الاعتداءات على قرية برقا شرق رام الله لم تنقطع منذ سنوات بل زادت وتيرتها منذ تولي حكومة المتطرفين.
وبينت أن عصابات المستوطنين تحقق قفزات دموية إجرامية بحق شعبنا وقرانا الفلسطينية، لافتًا إلى أن إفراج الاحتلال عن المستوطن قاتل الشهيد قصي معطان أمر مؤسف وعدوان جديد على شعبنا.
وأوضح أنه ليس أمامنا خيارات سوى الوقوف بعزة وكرامة والدفاع عن أراضينا، أو نستشهد وندفن تحتها.
وأشار إلى أن العالم الصامت لا يحرك ساكنًا أمام عدوان عصابات المستوطنين وجنود الاحتلال على شعبنا وأراضينا في القرى الفلسطينية بالضفة.
وطالبت بتشكيل لجان ومجموعات حراسة لحماية الأهالي والأراضي والقرى الفلسطينية من عدوان ودموية المستوطنين.
وكانت قد أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قرار قضاء الاحتلال الصهيوني، الإفراج عن المستوطنين من قتلة الشهيد قصي معطان، والذي استشهد خلال هجوم إرهابي شنّته مجموعات من المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال، في قرية برقة شرق رام الله.
واعتبرت حركة حماس القرار تصريحاً قضائياً صهيونيّاً بدعم إرهاب مليشيات المستوطنين القتلة، وتغطية جرائمهم، وحمايتهم من المساءلة، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في انتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأكدت أن هذا القرار الفاشي يؤّكد من جديد تواطؤ النظام القضائي الصهيوني، ودوره في إرهاب شعبنا الفلسطيني، ومحاولات تهجيره وتهويد أراضيه، وأنه أداة احتلالية لتنفيذ سياسات الاحتلال الإرهابي، وإننا في هذا السياق نؤكّد أن هذه الإجراءات الإجرامية لن تُقابَل إلا بمزيد من الثبات والصمود على الأرض، وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه.