أكد القيادي في حركة "حماس"، د. إسماعيل رضوان، على ضرورة وقف الأجهزة الأمنية التابعة للسُلطة في الضفة الغربية المحتلة، حملة الاعتقالات السياسية المستمرة بحق المقاومين وقادتهم وأبناء الشعب الفلسطيني.
جاءت كلمة القيادي رضوان، في ندوة سياسية نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، اليوم الأحد، في مدينة غزة، بشأن الاعتقال السياسي وتداعياته على مشروع المقاومة والوحدة الوطنية.
وقال رضوان: "إذا أردنا الوحدة الوطنية ومواجهة العدو يجب أن يتوقف الاعتقال السياسي وإطلاق يد المقاومة في الضفة".
وأضاف أنه "لا يوجد وحدة بين القوى الفلسطينية في ظل استمرار الاعتقال السياسي".
وشنت سلطة رام الله، حملة اعتقالات الشهر الماضي، اعتقلت على إثرها العشرات، على خلفيات سياسية وانتماءات حزبية، وسط رفض واستنكار فصائلي وشعبي.
وحذر القيادي في "حماس"، من خطورة هذه المرحلة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية وحتى على الشعب الفلسطيني، في ظل ارتفاع مؤشرات انتهاكات اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وشدّد رضوان، على أن هذه المرحلة تقضي الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعصف بالقضة الفلسطينية وشعبها.
وعلى صعيد المسجد الأقصى، أوضح: إنه "يتعرض لخطر حقيقي، أمام التطرف التلمودي الذي يهدف لتدميره".