صعّدت إدارة سجون الاحتلال عمليات النقل بحق أسرى سجن "ريمون"، حيث عمدت إلى نقل مجموعة منهم بشكل تعسفي.
وقال نادي الأسير، في بيان، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجن "ريمون" أبلغت الأسرى أن عمليات النقل تستهدف المعتقلين الذين مر على احتجازهم سنوات في بعض السجون.
وأكد نادي الأسير، أن عمليات النقل المتكررة بحق الأسرى تشكّل إحدى أبرز أدوات التنكيل، خاصة إذا كان الأسير يعاني مشاكل صحية.
ومن بين الأسرى الذين نقلهم الاحتلال مؤخرًا، الأسير محمد فوزي فلنة من رام الله، وهو أحد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو"، بالإضافة إلى الأسير عماد أبو عجمية من مخيم الدهيشة، والمحكوم بالسجن المؤبد 12 مرة، وهو معتقل منذ عام 2003.
ولم تكتفِ إدارة السجون مؤخرًا بعمليات نقل فردية للأسرى، بل تجاوزت إلى عمليات النقل جماعية، بذريعة إجراء تفتيشات واسعة، علما أن أبرز التهديدات التي أعلنت عنها إدارة السجون عقب عملية "نفق الحرية" بحق الأسرى.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4400 فلسطينيًّا بينهم 619 طفلاً، و 78 نساء، بحسب بيانات لنادي الأسير الفلسطيني.