تجدد التوتر في سجن "النقب الصحراوي" اليوم الأربعاء، عقب زيارة قام بها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للسجن؛ وهي الزيارة الثانية له في أقل من أسبوع.
ونقلت مصادر إعلامية عن أهالي أسرى في سجن النقب، قولهم إن "ابن غفير" زار في وقت سابق اليوم سجن النقب؛ قبل أن يتم قطع الكهرباء عن غرف الأسرى في السجن.
وأشار الأهالي إلى أن أبنائهم أبلغوهم بأن الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد في النقب. مؤكدين: "هناك معطيات تُشير إلى أنه إن لم تتوقف الأمور والانتهاكات وتعود لطبيعتها؛ فالقضية قد تتدحرج باتجاه الإضراب الشامل".
وسجن "النقب الصحراوي" من أكبر سجون الاحتلال ويُحتجز داخله نحو 1400 أسير فلسطيني، وشهد مؤخرًا عمليات تفتيش واسعة طالت مختلف أقسامه.
وعمليات الاقتحام هي إحدى سياسات الاحتلال التي تهدف إلى ضرب أي حالة من الاستقرار داخل السجون، والمساس بالبنية التنظيمية التي تعتبر أساسًا في إدارة حياة الأسرى.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 33 أسيرة و180 طفلا وقاصراً و700 أسير مريض و1200 معتقل إداري، وفق معطيات فلسطينية رسمية.