أجمع عدد من طلاب قطاع غزة وطالباته المشاركين في معرض “العلم والابتكار”، أن مشروعاتهم واختراعاتهم تندرج في إطار محاولات الخروج من واقع الحصار (الإسرائيلي) على القطاع إلى عالم الابتكارات من خلال الاستعانة بالمواد الإليكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وهناك عينات مختلفة من هذه المشروعات الابتكارية، التي قام بها طلبة غزة الموزعين بين الصف السادس والصف التاسع.
وقدمت الطالبة بيسان أبو هدروس مشروع “سيارة إلكترونية يتم التحكم فيها من خلال الإشارات الضوئية”.
وقالت بيسان إن المشروع يعتمد على “كاميرا” مثبتة في السيارة تتفاعل مباشرة مع إشارات المرور وتستجيب لأوامرها، مضيفة أن هدفها هو نقل المشروع وتطبيقه على أرض الواقع.
واستطردت الطالبة الفلسطينية “الهدف المستقبلي من المشروع هو استخدام أول سيارة تعتمد كليًا على القيادة الذكية في فلسطين”.
وقال طالب آخر تمكن من تنفيذ مشروع “الروبوت الذكي” الذي يتم التحكم فيه عبر الهاتف الجوال، إن الروبوت يستجيب لبعض الأسئلة والمطالب والاستفسارات ويتفاعل مع الناس.
وأضاف أنه يعمل مستقبلًا من أجل تطوير هذا الروبوت بحيث يمكنه القيام بمهمات كبرى، لخدمة الناس في قطاع غزة وخارجها.
أما الطالبة آية الفرام البالغة من العمر 15 عامًا، فقالت إن مشاركتها في المعرض تمت من خلال تقديم “روبوت الإطفاء الذكي” الذي يقوم بمهمة استباق أخطار الحرائق.
وأضافت أن هذا الروبوت يتوافر على نظام استشعار قبلي ضد اللهب والحرائق، ويقوم بإرسال إشارات ضوئية وصوتية للتدخل.
وتأتي الابتكارات التي يقوم بها الطلبة في الوقت الذي يعيش فيه سكان غزة، وهم أكثر من مليونَي نسمة، وسط أوضاع معيشية متدهورة جدًا جرّاء حصار إسرائيلي مشدّد ومستمر منذ صيف عام 2007.
الجزيرة نت