أكد الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين أن قوات القمع الصهيونية اقتحمت قسم 3 في سجن النقب الصحراوي في ساعات الصباح الباكر اليوم.
وقال حسنين في تصريح صحفي، إن الاقتحام التعسفي جاء بعد حشد كافة القوات وسط انقطاع الاتصال مع الأسرى في القسم ونقل العديد منهم خارجه.
وأوضح أن قوات القمع المختلفة شاركت في عملية القمع الوحشية على رأسها ما تسمى "المتسادا" دون معرفة نتيجة الاقتحام وماذا حل بالأسرى داخل القسم.
وأشار حسنين إلى أن قوات القمع تحتشد بكثافة أمام كل قسم في سجن النقب وسط استعداد من الأسرى على مواجهة السجان والقوات المقتحمة، مبينا أن الاحتلال يقوم بعملية تصوير للاقتحام خاصة بعد زيارة الوزير المتطرف بن غفير للسجن قبل عدة أيام.
وأضاف: "ما يحصل الآن من قمع وحشي واعتداء وانتهاك لحقوق الأسرى هو ترجمة فعلية لزيارة المتطرف بن غفير للسجن قبل أيام، حيث أوعز بتضييق الخناق على الأسرى واقتحام غرفهم وأقسامهم ونحذر من تكرار مشهد الاعتداء على أسرى النقب عام 2019".
وتابع: "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في قسم 3 بسجن النقب في ظل انقطاع الاتصال معهم واقتحام قسمهم بأعداد مهولة من قوات القمع"
ودعا كافة الأطر الفلسطينية إلى العمل على وقف هذا الاعتداء الهمجي على الأسرى في سجن النقب وإنقاذهم من مخالب السجان التي تفتك بهم دون رادع.