شنت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) الليلة الماضية، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق عدة بمحافظة نابلس، وذلك في إطار عمليات التمشيط والبحث عن منفذ عملية حوارة البطولية، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
واقتحمت قوات من جيش الاحتلال مسجد عمر بن الخطاب في بلدة عقربا جنوب نابلس، فيما قامت بتكسير أبواب سوبر ماركت في البلدة، وصادرت تسجيلات الكاميرات من داخله.
ولم تفتح المحال التجارية أبوابها صباح اليوم في بلدة عقربا، في ظل تواصل اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وتحويل مدخلها الرئيسي إلى ثكنة عسكرية.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد بني فضل ووالده عيسى بني فضل، بعد اقتحام منزلهما في بلدة عقربا، بينما رشق الشبان آليات الاحتلال بالحجارة خلال اقتحامها بلدة بيتا بنابلس.
واستهداف الشبان الثائر قوات الاحتلال المتوغلفة في بلدة بيتا، بالزجاجات الحارقة، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إضافية من جيش الاحتلال إلى البلدة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن المصور الصحفي وهاج بني مفلح أصيب بقنبلة غاز في القدم، أطلقها جنود الاحتلال، مشيرة إلى أنه جرى نقله إلى مستوصف في بلدة بيتا.
وفي سياق متصل، أصيب أربعة فلسطينيين جراء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم، تزامناً مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال في المخيم.
وأصيب شابين بعد دهسمها من قبل جيب عسكري تابع لجيش الاحتلال، وذلك خلال اقتحام مدينة ومخيم طولكرم.
واعترض مستوطنون بحماية جيش الاحتلال مركبة إسعاف فلسطينية قرب مستوطنة "كدوميم" قرب مدينة قلقيلية، فيما اقتحمت قوات الاحتلال خيمة شكلتها لجان حراسة بلدة دير دبوان شرق رام الله وطردت المتواجدين فيها.