تواصل حركة فلسطين فرض حصارها على مصنع شركة الأسلحة (الإسرائيلية) "إلبيت سيستمز" في ليستر لليوم الـ 110، مؤكدةً على استمرارها في العمل ضد المصنع حتى إغلاقه كما حصل مع فرعيه في لندن وأولدهام، لضلوعه في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وضمن فعاليات التّخييم التي بدأت منذ مطلع مايو المنصرم، أكدت الحركة أنها لن تغادر موقع المصنع حتى تغادر الشركة بريطانيا، مؤكدةً أن شركة "إلبيت سيستمز" تمتلك حاليًا ثمانية مواقع في بريطانيا، إذ كانت عشرة سابقًا، بعد أن أغلقت موقعين بشكل دائم، من خلال العمل المباشر والمستمر ضد الشركة (الإسرائيلية).
يأتي إصرار النشطاء على إغلاق المصنع على الرغم من قمع الشرطة البريطانية للنشطاء واعتقالهم، في محاولة لوقف الحصار ومنعهم من تفكيك وتعطيل المصنع.
يُذكر أن شركة "إلبيت" هي المورد الأكبر لأسلحة جيش الاحتلال (الإسرائيلي)، بما في ذلك 85٪ من أسطول الطائرات بدون طيار العسكرية في "إسرائيل".
وعملت الشركة في تعاون وثيق مع جيش الاحتلال (الإسرائيلي) في شن غارات جوية، بمساعدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، ضد الفلسطينيين.
يشار إلى أن حركة فلسطين في بريطانيا أقامت معسكرًا احتجاجيًا خارج مصنع شركة "إلبيت سيستميز" (الإسرائيلية) للأسلحة في مدينة ليستر، مطلع مايو المنصرم، مؤكدة أنه سيستمر حتى إغلاق المصنع مثلما حصل مع فرعه في مدنية أولدهام.