طالب ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال "بن غفير" الكابينت بخطوات تصعيدية تستهدف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويقترح "بن غفير" منع الأسرى الفلسطينيين من مشاهدة التلفاز ومنع الأسرى الذي ينتمون لفصيل واحد التواجد في نفس القسم.
مطالبات "بن غفير" تزامنت مع مواصلة الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم الاحتجاجية وبرنامجهم النضالي، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري والانتهاكات المتواصلة بحقهم من قبل إدارة السجان.
واستكمالاً للخطوات السابقة، أقرت لجنة المعتقلين الإداريين في سجن "عوفر" برنامجاً نضالياً، يتمثل في العصيان ورفض قوانين إدارة السجن، وعرقلة نظام الحياة الاعتقالي اليومي.
وسيتصاعد هذا البرنامج ليشمل الأسرى الإداريين في كافة سجون الاحتلال، وفقاً لما أعلنت عنه لجنة المعتقلين الإداريين سابقاً، إلى جانب استمرار العشرات من المعتقلين بمقاطعة محاكم الاحتلال وهي الأداة الأبرز في سياق مواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ.
ويبلغُ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 5000 أسير، بينهم 1200 معتقل إداري يشكلون ربع الحركة الأسيرة.