النائب "زعارير": الاحتلال لم يتعلّم الدروس وإغلاقاته ستنقلبُ جحيمًا على جيشه ومستوطنيه 

الرسالة نت- الضفة المحتلة

أكد النائب باسم زعارير أن حكومة الاحتلال التي يقودها المستوطنون وأحزاب الصهيونية الدينية هي المسؤولة عن تصاعد المواجهات لأنّهم يستبيحون دماء ومقدسات شعبنا تحت حماية جيش الاحتلال. 

وبين أن السلطة في ظل تصاعد الأوضاع تلاحق المقاومين وتعمل على اقتلاع المقاومة في الضفة التزامًا منها بمخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ الأمنيتين. 

وأوضح أن الشعب الفلسطيني لم يجد إلا أن يقف شامخًا ومدافعًا أمام اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، مما جعل المقاومة خيارًا مهمًا لشعبنا الفلسطيني للخلاص من الاحتلال وممارساته.

ونوه إلى أن الاحتلال لا يتعلم الدروس من رد الشعب الفلسطيني على عدوان المستوطنين، ويقوم بفرض عقوباتٍ جماعية على الشعب الفلسطيني ويغلق منافذ المدن ويقطع التواصل بين المواطنين ويجعل من الضفة مجموعة من السجون المفتوحة لها بوابات يغلقها الاحتلال متى شاء.

وتابع "الشعب الفلسطيني تعود على العقوبات الجماعية والاغلاقات والحصار ولم يؤثر ذلك في سلوكه تجاه مصالحه العليا بل إن شعبنا مستعد لتقديم التضحيات منذ عشرات السنين في سبيل حريته واستقلال" 

وشدد أن محاولات الاحتلال لإخضاع شعبنا وتطويعه كانت نتيجتها تلاحمه والتفافه حول المقاومة وشكل لها حاضنة شعبية وأصبحت المقاومة أيقونة للشباب الفلسطيني يتغنون بها صباح مساءً.

وواصل "لذلك لن يكسر إرادة شعبنا إغلاقات أو حصار أو حتى القتل والاقتحامات اليومية ولا أظن أن هناك فكاكًا غير رحيل الاحتلال ومستوطنيه عن أرضنا".

ويفرض الاحتلال لليوم الثاني طوقًا أمنيا وإجراءات مشددة على مدينة الخليل ومداخلها جنوب الضفة الغربية، ويُخضع بلداتها لاقتحامات ومداهمات واسعة وتفتيشات دقيقة.

وادعى جيش الاحتلال اليوم الاثنين اعتقال اثنين يُشتبه بتنفيذهما عملية إطلاق النار قرب "منطقة سدة الفحص" جنوب الخليل أمس الاثنين، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروحٍ خطيرة.

ويواصل الاحتلال إغلاق مداخل أغلب قرى وبلدات الخليل، ونشر حواجز عسكرية وإعاقة دخول وخروج المواطنين من مدينة الخليل والبلدات والقرى المجاورة.

البث المباشر