أقدمت حكومة اشتيه اليوم على فصل عدد من المعلمين بتهمة التعاطف مع زملائهم المنقولين.
وعلمت الرسالة من مصادرها الخاصة أن حكومة اشتيه اتخذت قراراً بالوقف عن العمل بحق 7 مدرسين اليوم الخميس 5 من محافظة الخليل واثنين من محافظة سلفيت، وذلك بتهمة التعاطف مع زملائهم المنقولين.
وكانت حكومة اشتيه قد اتخذت قراراً سابقاً بنقل 1200 معلم ممن شاركوا في الإضراب، وهناك تحذيرات من مجزرة اقالات ستتخذها حكومة اشتيه بحق 1200 معلم شاركوا في الاضراب وهم ذاتهم الذين تم نقلهم سابقاً.
جمال سليم أحد المعلمين الموقوفين عن العمل قال للرسالة " تم وقفي عن العمل اليوم بعد 25 عاماً في الخدمة، لم يصدر خلالها بحقي أي عقوبة".
وأكد أن الوزارة أبلغتهم بأن القرار بتهمة التعاطف مع زملائهم المنقولين.
وحذر سليم من مجزرة اقالات اتخذتها حكومة اشتيه بحق 1200 معلم شاركوا في الاضراب وهم ذاتهم الذين تم نقلهم سابقاً.
واعتبر سليم أن هذه الإجراءات هي انقلاب على التفاهمات التي أُبرمت بين الاتحاد وجبريل الرجوب والذي تعهد خلالها الأخير بأن لا يتخذ أي إجراء ضد أي معلم شارك في الاضراب.
وقال سليم "وأنا وزملائي المعلمين الموقوفين عن العمل ننتمي إلى حركة فتح وتم فصلنا من الحركة بسبب مشاركتنا في الانتخابات المحلية".
واعتبر هذه الإجراءات دليل إفلاس وإرهاب ممن وصفهم بالطغمة التي تختطف حركة فتح والسلطة.
يوسف جحا عضو حراك المعلمين الموحد أكد أن حكومة اشتيه اتخذت قرار بإيقاف المعلمين عن العمل، ومعاقبة من شاركوا بالإضراب.
واعتبر هذه الإجراءات التعسفية والمتكررة من النقل والفصل والوقف عن العمل تدل على أن الحكومة غير معنية بالعملية التعليمية ولا انتظام العام الدراسي.
وقال "يجب أن يدرك أولياء الأمور والطلبة أنه كلما تنتظم العملية التعليمية ويعلق المعلمين الفعاليات رغم انتهاك حقوقهم، نجد المزيد من الإجراءات التعسفية التي من شأنها أن تنعكس سلبا على العملية التعليمية.
وقال "هذا ليس جديد على المعلمين ولن يوقفهم من الاستمرار في المطالبة بحقوقهم ويزيدهم إصرارا لوقف هذه الإجراءات التعسفية والدفاع عن باقي زملائهم".