استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح مواصلة أجهزة أمن السلطة حملتها الممنهجة على أبناء الكتلة الإسلامية، وطالبتها بالإفراج العاجل والفوري عن المختطفين لديها وكف يدها عن ملاحقة الطلبة الجامعيين على عملهم النقابي المشروع داخل أروقة الجامعات.
وأكدت الكتلة في بيان لها اليوم الخميس، أن اعتقال كوادر الكتلة الإسلامية هو محاولة فاشلة للنيل من عزيمتهم، والاستهداف لن يثنينا عن مواصلة الطريق.
وقالت إن استمرار صمت إدارة الجامعة تجاه ما يتعرض له طلبتها يعد تهديدًا حقيقيًا للمسيرة التعليمية التي بات يفقد فيها الطالب الأمن والأمان، ودعتها لممارسة دورها الطبيعي في الدفاع عن طلبة الجامعة وحقوقهم، والعمل الجاد من أجل الإفراج عنهم بكافة السبل.
ودعت كافة الكتل الطلابية ومكونات الجامعة للوقوف يداً واحدة أمام محاولات النيل من الحركة الطلابية، والتصدي للاعتقال السياسي لطلبة الجامعات في كافة أرجاء الوطن.
وأضافت: "نؤكد لزملائنا أننا ماضون في طريقنا ومستمرون في خدمتكم، وسنظل بإذن الله الدرع الحامي لحقوقكم، ولن تثنينا اعتقالات القريب والبعيد عن مواصلة خدمتكم في كل الميادين".
وأردفت: "تعدكم الكتلة الإسلامية أن نظل لكم درعاً ولطالما رددناه دوماً لمن يحاول عبثاً أن يكسر شوكة الكتلة الإسلامية "ازرعوا الخوف تحصدوا التحدي"".
وأشارت إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل الحملة المسعورة على كوادر الكتلة الإسلامية بتبادل الأدوار بين الاحتلال والسلطة، والتي كان آخرها اقتحام منزل الطالب في كلية الرياضة وعضو المؤتمر العام "عبيدة ياهين".
وأردفت: "يرافق ذلك الاعتقال انتهاك حرمات البيوت ليلا في مشهدٍ لم يعتده شعبنا إلا من قبل قوات الاحتلال الذي اعتقل بالأمس الطالب في كلية الشريعة وعضو المؤتمر العام لمجلس الطلبة "عميد حجازي"".