يعاني العديد من مشكلات الأسنان التي تحتاج إلى علاج، مثل: الأسنان الملتوية أو البارزة
ومن المعروف أن الأسنان هي مرآة الإنسان، وهي إشارة مروره لقلوب الآخرين، بابتسامته التي تبرزها، وبجمالها وبريقها ونضارتها، وقيل قديمًا إن الصحة عنوانها الأسنان.
الأعراض التي تستوجب تقويم الأسنان للطفل
يحتاج الطفل لإجراء عملية تقويم لأسنانه، في حال وجود مشكلة سوء الإطباق الناتج عن بروز أحد فكي الأسنان عن الآخر.
وفي حال اعوجاج الأسنان، وتتلخص أسبابه في: الوراثة، ووجود حساسية مفرطة في الجيوب الأنفية، وتسوس الأسنان اللبنية، وكذلك بسبب العادات السيئة التي يقوم بها الأطفال، كمصّ الأصبع، أو التنفس من الفم، أو قضم الأظافر، أو طريقة بلع الطعام غير السليمة.
وفي حال تزاحم الأسنان فوق بعضها البعض.
وفي حالات التشوّهات الخِلقية، كالشفة الأرنبية، وشق سقف الحلق.
وفي حال رغبة الطبيب في الحفاظ على صحة الأسنان والأنسجة المحيطة بها.
ما هو السن المناسب لتركيب تقويم الأسنان للطفل؟
يُعتبر العمر المثالي لتركيب تقويم الأسنان، ما بين 12 و14 سنة من العمر؛ حيث تكون الأسنان اللبنية قد استُبدلت جميعها.
الاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل البدء في عملية تقويم أسنان الطفل
نظراً للآثار السلبية التي قد تصيب الطفل بسبب أيّ تغيير في مظهر وجهه خلال هذه المرحلة الحرجة من حياته، ينبغي على الآباء مناقشة الخطوة المقبلة مع أطفالهم قبل تركيب أجهزة التقويم.
ويحتاج طبيب الأسنان صورة بانورامية لفك المريض؛ حيث إنه سيبني عليها مدة ونوع الخطة العلاجية للأسنان.
أسباب فشل تقويم أسنان الطفل
إن أهم أسباب الفشل في الحصول على نتائج مُرضية لتقويم الأسنان، يتمثل بعدم تعاون الطفل وأهله مع الطبيب.
مثل عدم التقيّد بأوقات استخدام الأجهزة المتحركة داخل الفم أو خارجه، التي تساعد في تصحيح النموّ الفكي الوجهي.
وعدم استخدام الأجهزة التي تساعد في تثبيت نتائج المعالجة التقويمية؛ إذ يعتقد أغلبية الآباء والأمهات، أن أسنان أطفالهم قد أصبحت جيدة، ولا داعي لاستخدامها؛ مما يؤدي لتراجع الحالة.