أكّد النائب ناصر عبد الجواد أن اعتقال الشيخ صلاح الخواجا والد منفذ عملية ديزنغوف البطولية جزءٌ من سلسلة طويلةٍ في مواجهة أهالي الشهداء والمقاومين في إطار محاربة المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في الضفة الغربية.
وبين أن الاحتلال يحاول جاهدًا أن يحقق أهدافه في وأد المقاومة، إلا أن شعبنا الفلسطيني مستمرٌ في مقاومته وصموده واحتضانه أهالي الشهداء والمقاومين.
ودعا الكل الفلسطيني إلى ضرورة التكاتف يدًا بيدٍ لمساندةِ أهالي الشهداء والمقاومين الذين ضحّوا بدمائهم الطاهرة من أن الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته.
وأوضح أن الاحتلال يحاول الاستفراد بأهالي الشهداء والمقاومين، إلا أن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططاته وأهدافه وسيرد كيده إلى نحره.
و شدد على أن الاحتلال في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة تسارع الخطى نحو تعزيز الاستيطان والاعتداء على أملاك الفلسطينيين، مؤكدًا أن المقاومة ومن خلفها الحاضنة الشعبية لن تسمح بتمرير مخططاته.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا، والد الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا، منفذ عملية ديزنغوف البطولية في تل أبيب مارس الماضي، وصادرت مركبته بعد اقتحام منزله وتفتيشه والتخريب في محتوياته في بلدة نعلين قضاء رام الله.
وكانت قوات الاحتلال قد فجرت، بتاريخ 26 مايو – أيار من العام الجاري، منزل عائلة منفذ عملية "ديزنغوف" البطولية الشهيد القسامي معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله.
والشهيد معتز الخواجا "23 عامًا" من بلدة نعلين غرب رام الله، وهو منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب في 9 مارس الماضي التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين، نفذها بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.