نفذت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) أكثر من 200 انتهاك بحق الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ مطلع العام الجاري وحتى 27 أغسطس/آب الجاري.
وقال مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، إن الانتهاكات توزعت خلال الأشهر الماضية بين إطلاق النار والقذائف باتجاه المراكب المبحرة والراسية، إضافة لاعتقالات، ومصادرة مراكب وتدمير معدات الصيد.
وذكر بكر في تصريحات صحفية، أن متوسط الاعتقالات في كل شهر بمعدل 5 صيادين، بينما بلغ متوسط الاعتداءات من 30 – 40 اعتداء، أما متوسط الأضرار بلغت من 3 – 4 أضرار.
ومنذ عام 2006 وحتى العام الحالي 2023، بلغت متوسط الاعتداءات (الإسرائيلية) ضد الصيادين 350 اعتداء، واعتقال 50 صيادًا، ومتوسط الإصابات 25، أما متوسط مصادرة المراكب 20، وفق ما أورده “بكر”.
وبلغ عدد اعتقالات الصيادين على مدار الأشهر الثمانية الماضية 27 صيادًا، موزعين شهريًّا كالتالي، يناير: 4 صيادين، فبراير: صيادَين، نيسان: صيادَين، مايو: 4 صيادين، حزيران: 5 صيادين، تموز: 4 صيادين، أغسطس: 6 صيادين.
وتعرضت مراكب الصيادين لأكثر من 100 عملية إطلاق نار خلال الأشهر الماضية، بالإضافة لتدمير عدد من كشافات الإضاءة لأكثر من 10 قوارب.
وارتفعت انتهاكات الاحتلال ضد الصيادين وتيرتها العام الحالي 2023، مقارنةً بالعام الماضي، حيث اعتقل الاحتلال خلال 2022 63 صيادًا، وأصاب 9 صيادين، وصادر 23 حسكة.
ويبلغ عدد الصيادين في قطاع غزة 4500 صياد، يمتلكون 1100 قارب صيد بمحرك و800 قارب بالمجداف، إضافةً إلى 1500 صياد يرتبطون بقطاع الصيد الذي يشغل مجالات عديدة، مثل مصانع الثلج، ورشات التصنيع، وورشات الصيانة، التجار، وعمّال تنظيف السمك.
وبين فترة وأخرى تعلن سلطات الاحتلال زيادة أو تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة، وصلت أقصى منطقة مسموح بها الصيد 15 ميلا، فيما بلغت أقل منطقة 6 أميال، لكنّ مؤسسات حقوقية تؤكد أنّ ما يمتلكه الصيّاد من مساحات “صفر ميل” في ظل الاعتداءات المتكررة.