الرسالة نت - وكالات
أقرَّ ما يسمى رئيس أركان جيش الاحتلال المنتهية ولايته "غابي اشكنازي" بأن أكبر فشل مُنِي به خلال توليه لمنصبه عجزه عن تحرير الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة "جلعاد شاليط".
وسارع اشكنازي بإجراءٍ كلاسيكي من توجيه الإصبع إلى آخرين، وذكر بأنه أيد هو نفسه صفقة تدفع فيها "تل أبيب" الثمن الذي يطلبه آسرو شاليط.
وقال: "أنا المسؤول عن تقدير المخاطر والمجابهات معهم (يعني: آسري شاليط)، واعتقد أن هذه مخاطرة ينبغي الأخذ بها لإنهاء هذه القضية البائسة".
وتقول صحيفة "معاريف" الصهيونية:" أُنفقت في الجهد للكشف عن موقع شاليط أموالٌ كثيرة، وعُرِضت للخطر أرواح بشر"، مطالبة رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد "بيني غانتس" بتعيين ضابط يكون عنواناً حقيقياً يتحمل المسؤولية.
قال المحلل العسكري للصحيفة "عوفر شيلح":" يجب أن يُعين ضابط يختص بالشأن، يوجد في شعبة الاستخبارات العسكرية أو بين خريجيها عددٌ كاف من المرشحين المناسبين".