اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي تنديدا بلقاء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، نجلاء المنقوش، بنظيرها (الإسرائيلي)، إيلي كوهين، في العاصمة الإيطالية روما.

وأبدى نشطاء وشخصيات عامة ودينية ليبية وعربية رفضهم للقاء، وأطلقوا وسومًا (هاشتاغات) تضامنا مع فلسطين، وأشادوا بردود فعل الشعب الليبي الرافضة 

وتناقل المغردون صور ومقاطع فيديو للاحتجاجات الواسعة التي ملأت الشوارع الليبية ورفعهم للعلم الفلسطيني وحرق علم الاحتلال .

وكتب أحد المغردين الليبيين قائلا: "كيان  لا يؤتمن!! مجرد لقاء عارض غير رسمي بين وزير خارجية (إسرائيل) بنظيرته الليبية في روما جعلوا منه حدثا أخرجوه للعلن بكل مكر وخبث للتشكيك في المواقف الثابتة للشعب الليبي الحر ،  لكن الرد جاءهم سريعا من أحفاد عمر المختار  الشرفاء الذين لا يحيدون عن ثوابتهم الوطنية الراسخة. 

تحية تقدير للشعب الليبي العظيم الذي انتفض في كل المدن الليبية تعبيرا عن رفضه التـ.ـطـ..ـبيع .

فيما كتب محمد أمين على حسابه على توتر :"محمد أمين 

أن تكون حرا بالضرورة ستكون داعما لفلسطين: مظاهرات ‎#ليبيا المنددة بلقاء وزيرة خارجيتها مع وزير خارجية الاحتلال دليل قاطع على نبض الشارع العربي عندما يتوافر على حرية التعبير، الشعوب العربية مع فلسطين وضد التطبيع وكل الدول التي تروج لعكس ذلك لا تجرؤ على اجراء استفتاءات شعبية".

بدوره أشاد عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين الدكتور محمد الصغير بموقف دار الإفتاء الليبية على صفحته على توتر قائلا: "الموقف الحقيقي لشعب ‎#ليبيا هو ما عبر عنه مجلس البحوث بدار الإفتاء الليبية، وهو ما ينبغي أن تصدر عنه حكومة ‎#الدبيبة"

وكانت دار الافتاء الليبية قد أصدرت بيانا استنكرت فيه اللقاء وأكدت على رفضها لكل محاولات التطبيع مع الكيان.

أما الإعلامي الجزائري احمد حفصي فغرد مشيدا :"جينات الرجولة لا تكتسب بل بالفطرة! 

عن ‎#الشعب_الليبي نتحدث ، الذي ورغم أزماته  السياسية  والأمنية ومؤامرات "الدويلة الوظيفية " إلا أن أحفاد ‎#عمر_المختار أحرجوا الشعوب المطبعة بموقفهم الرجولي الذي ستتناقله الأجيال