أكد النّائب فتحي قرعاوي، أن الشعب الفلسطيني بأكمله يقف خلف قيادة المقاومة؛ ولن يسمح بأي شكل من الأشكال أن تمر عمليات الاغتيال دون عقاب يتناسب مع حجم الجريمة.
وشدد على أن الاحتلال واهم إن اعتقدت بأن سياسة الاغتيالات ستوقف العمل المقاومة، لافتًا إلى أن المقاومة ستتصاعد على نحو أكبر، وستتفجر الأوضاع برمتها في وجه الاحتلال.
وبين أن الاحتلال يسعى للتصعيدِ في كل الأراضي الفلسطينية من أجل وقف مد المقاومة، مؤكدًا أن مصير مشاريعه وخططه ضد المقاومة الفشل الذريع.
وأشار إلى أن الاحتلال نفذ العديد من عمليات الاغتيال بحق قادة المقاومة في الضفة، وأنبتت دماؤهم نصرًا وعزًا ومهّدت الطريق للعديد من الشبان بالانضمام لصفوف المقاومة لمقارعة الاحتلال والانتقام من جرائمه.
وحول تهديد الاحتلال للشيخ صالح العاروري والذي رافقه في السجن، لفت إلى أنّ "العاروري" شخصية قيادية بامتياز وقائدٌ مقاوم قد استطاع أن يسلبَ قلوب أبناء الشعب الفلسطيني، مشيدًا بتاريخه النضالي الطويل ضد الاحتلال.
ويعتقد الاحتلال بأنّ سياسة الاغتيالات ستطيل عمره وستمنع العمل المقاوم المتصاعد في كل مكانٍ، إلا أنه سيخيب ظنه وستفشل توقعاته وسيرى ردًا يليق بحجم الجريمة، بحسب "قرعاوي".
بدورها، أكدت حركة حماس أن تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة، مشددة على أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم.
وقالت الحركة إن "الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وتابعت: "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم".