يواصل المعتقل السياسي لدى أجهزة أمن السلطة في جنين المهندس أسامة سلاطنة إضرابه عن الطعام والشراب لليوم الثالث على التوالي رفضا لاستمرار اعتقاله السياسي الظالم رغم تدهور وضعه الصحي.
وأفادت عائلة المعتقل سلاطنة بأن نجلها الخريج من في كلية الهندسة أسامة سلاطنة يواصل إضرابه عن الطعام والشراب لليوم الـ 3 على التوالي رغم التراجع في الحالة الصحية.
وأوضحت العائلة أن إضراب نجلها أسامة جاء رفضا لمواصلة أجهزة السلطة اعتقاله لليوم الـ 24 على التوالي، بينما تواصل ملاحقة شقيقه سليم سلاطنة الطالب في جامعة النجاح لليوم الـ50.
وأشارت العائلة إلى أنها تمكنت من زيارته اليوم؛ مبينة أن الوضع الصحي لأسامة في خطر ولا يقدر على الوقوف، مؤكدة أن نجلها لن يتراجع عن قرار الإضراب إلا بالحرية.
وبيّنت العائلة أن قرارا بالإفراج عن نجلها صدر من يوم الخميس وتم دفع كفالة 2000 دينار أردني، إلا أن القرار لم ينفذ إلى الآن، ورفضت أجهزة السلطة تنفيذ القرار القضائ.
وأفادت أن أجهزة السلطة حوّلت المعتقل سلاطنة مباشرة للاعتقال على ذمة المحافظ، وأعلن على إثرها إضرابه عن الطعام والشراب حتى الحرية.
وسلاطنة أسير محرر اعتقل مرات عديدة لدى سلطات الاحتلال، ووالده القيادي في حماس أحمد سلاطنة، وكلاهما معتقلان سياسيان لعدة مرات لدى أجهزة السلطة.
وصعّدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية من حملات الاعتقال السياسية التي تستهدف المقاومين والأسرى المحررين والنشطاء والطلبة الجامعيين والمعلمين، وسط تجاهلٍ لكافة المناشدات الحقوقية والعائلية للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وتواصل أجهزة السلطة حملتها الشرسة ضد طلبة جامعة النجاح في مدينة نابلس وملاحقتها لكوادر الكتلة الإسلامية على خلفية عملهم النقابي والخدماتي.
وأدانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح انتهاكات أجهزة السلطة المتواصلة بحق طلبة النجاح وكوادر الكتلة الإسلامية؛ وطالبت إدارة الجامعة بالضغط على أجهزة السلطة للافراج الفوري العاجل عن كافة الطلبة المعتقلين والتدخل لوقف الملاحقة بحقهم.