اعتقلت قوات الاحتلال قرابة 200 مواطن فلسطيني خلال أسبوع واحدٍ في الضفة الغربية.
وتركزت تلك الاعتقالات في محافظات الخليل ونابلس ورام الله، في تصعيدٍ لقوات الاحتلال.
وشنت قوات الاحتلال حملات اعتقال ومداهمة واسعة في الضفة الغربية، شملت اعتداءات وعمليات تخريب وخسائر مادية نتيجة الاقتحام الهمجي لبيوت المعتقلين.
وكثّفت قوات الاحتلال في حملات الاعتقال على استهداف عائلات الشهداء وطلبة الجامعات كما شملت حملات الاعتقال عددًا من الأطفال.
ويحتجزُ الاحتلال الأسرى الفلسطينيين في ظروفٍ مأساويةٍ وينتهك أبسط حقوقهم.
ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 5100 أسير منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.
وفي السياق ذاته، يواصل أربعة أسرى معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ثلاثة معتقلين إداريين معركة الإضراب عن الطعام، للمطالبة بحقهم في الحرية ووقف جريمة الاعتقال الإداري.
ويخوض الأسيران كايد الفسفوس من الخليل وسلطان خلف من جنين، إضرابا مفتوحًا عن الطعام لليوم 27 على التوالي، رفضًا لاعتقالهما الإداري.
كما يواصل المعتقل الإداري عبد الرحمن براقة من أريحا إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ20 على التوالي.
وبالإضافة إلى إضراب الإداريين الثلاثة، يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه لليوم السابع على التوالي، حيث شرع بالإضراب منذ لحظة اعتقاله.
وتفرض إدارة سجون الاحتلال جملة من العقوبات والإجراءات القاسية بحق الأسرى المضربين، من بينها منعهم من الزيارة أو لقاء المحامي، وعزلهم في زنازين انفرادية، وممارسة ضغوط نفسية عليهم في محاولة لإجبارهم على إنهاء إضرابهم.