هددت كتائب مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء؛ أجهزة السلطة الفلسطينية بعدم السكوت عن أفعالها الدموية والإجرامية ومساعدتها للاحتلال (الإسرائيلي).
وظهر الكتائب في مؤتمر صحفي تحمل فيه أجهزة السلطة مسؤولية إطلاق النار على الكتيبة والأهالي لتقتل شابا خلال إزالتها متاريس معدة لإعاقة اقتحامات الاحتلال لطولكرم.
وقالت: "لن نسكت ولن نتهاون على هذا الانتهاك الدموي والأفعال التي تساعد الاحتلال".
وقمعت أجهزة السلطة الأهالي في مخيم طولكرم وأطلقت النار صوبهم، عقب احتجاجهم على اقتلاعها حواجز وضعتها المقاومة للتصدّي للاحتلال.
واستشهد شاب خلال عمليات القمع التي نفذتها أجهزة السلطة كما أصيب والد الشهيد رمزي العارضة.
وعقب عملية القمع اعتلت أجهزة السلطة أسطح المنازل في مخيم طولكرم، لمواصلة قمعها للأهالي.
وكانت أجهزة السلطة صباح اليوم الأربعاء، قد أقدمت على إزالة المتاريس الحديدية التي نصبها مقاومو طولكرم لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال.
وشرع الأهالي والشباب الثائر بمنع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وأطلقت أجهزة السلطة النار بكثافةٍ خلال تصدي الأهالي والشباب الثائر لمحاولاتها باقتلاع المتاريس الحديدية.