أكدّت عائلة الشاب عبد القادر زقدح الذي قتل صباح اليوم الأربعاء، أثناء هجوم أجهزة أمن السلطة على محافظة طولكرم، إنّ نجلها قتل على يد أمن السلطة.
وكذّبت العائلة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، رواية أمن السلطة أنها اطلقت قنابل الصوت فقط صوب المواطنين، مؤكدة أن عناصر الأمن اطلقوا النار.
وقال عمّ الشاب إن ّالأجهزة الأمنية اطلقت النار بشكل متعمد صوب المواطنين، واطلقته بشكل جماعي كاد أن يؤدي الى قتل مجموعة من الشباب.
وأوضح أن الإصابة القاتلة للشاب، كانت من نوع كلاشينكوف في رقبته، وهي من أسلحة أمن السلطة.
وذكر أن اطلاق النار في الرأس، دليل على تعمد قتل الشاب، كما أنّ اطلاق النار صوّب بشكل مباشر على مجموعة من المواطنين.
واتهم أمن السلطة بالمسؤولية الكاملة عمّا جرى، مشيرا إلى أنه تم نقل جثمان الشاب إلى مشرحة جامعة النجاح في نابلس.
أقرأ إيضا.. شاهد| كتائب طولكرم: لن نصمت على جرائم السلطة الدموية ومساعدتها للاحتلال
وقُتل الشاب عبد القادر زقدح (25 عامًا)، بالرصاص الحيّ، أثناء مواجهات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طولكرم ومواطنين، إثر احتجاجات على إزالة الأمن لمتاريس حديدية (حواجز) في محيط مخيم طولكرم.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية، أنّ أفراد الأمن أطلقوا خلال المناوشات، قنابل الصوت والغاز لتفريق المحتجين، تبعها إطلاق نار، أدى لإصابة الشاب "زقدح"، ونقله إلى مستشفى ثابت ثابت بحالة خطيرة، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقًا.
أقرأ إيضا.. حماس: استشهاد شاب برصاص أمن السلطة في طولكرم جريمة وطنية وأخلاقية
وفي أعقاب الحدث، ظهر شبّان مسلّحون في مقطع فيديو مصوّر، قالوا إنهم من كتيبة طولكرم – الرد السريع، وسرايا القدس، وجند الله، موضحين أن "قوى الأمن أزالت العوائق التي وضعوها أمام اقتحامات جيش الاحتلال، وبادروا لإطلاق الرصاص على المحتجين والمقاومين في المخيم، ما أدى لإصابة شاب بجروح".
وحمّلوا في البيان الذي سرده أحد المسلحين، السلطة الفلسطينية مسؤولية ما جرى في المخيم، مؤكدين أنهم "لن يسكتوا، وأنّ سلوك الأمن يدل على مساعدته لجيش الاحتلال".