عبرّت فصائل المقاومة عن استنكارها الشديد، لجريمة إعدام أمن السلطة الشاب عبد القادر زقدح، خلال اقتحامها لمخيم طولكرم، مؤكدة أنّ هذا السلوك يمثل تجاوزا خطيرا لكل الخطوط الحمراء يعكس عقيدتها الأمنية الفاسدة ونهجها الخادم للاحتلال.
وأكدّت القوى في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ هذه الجريمة التي ارتكبتها أجهزة أمن السلطة ليست الأولى التي تضاف إلى صفحات تاريخها الأسود، بل باعتدائها على أهلنا في طولكرم واعدامها للشاب عبدالقادر تضيف سطرا جديدا ينزف دما ليست على يد الاحتلال بل على يدها الآثمة.
وحذرت من أن هذا السلوك الخطير يمثل خطوة كبيرة على النسيج المجتمعي ومقدمة لفتنة داخلية أول من سيكتوي بنارها من أعطى الأوامر بالاعتداء على شعبنا في طولكوم ضمن سياسة التنسيق الأمني وضرب وإجهاض وإضعاف المقاومة.
ودعت أبناء وشرفاء شعبنا لرفع الصوت عاليا في وجه هذه السلطة والضغط لمحاسبة من يقف خلف هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة، لا إغلاق الملف واهماله كما جرى في قضية المناضل نزار بنات.