تواصل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح اعتصامها لليوم الثاني، رفضاً للاعتقال السياسي وسياسات قمع الطلبة المحتمين بأسوار الجامعة.
وجاء اعتصام الكتلة الإسلامية احتجاجاً على منع إدارة جامعة النجاح، للطلبة الذين تلاحقهم أجهزة أمن السلطة من الاعتصام داخل الحرم الجامعي.
وأكدت الكتلة الإسلامية أنّ الذي أمر بإخراج الطلبة المحتمين بأسوار الجامعة، هو شريك أساسي بملاحقتهم، وسبب رئيسي لاعتقالهم في زنازين السلطة.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة هي خطوة نقابية مشروعة للتأكيدِ بأن هذا السلوك لن يمر، وأننا لنْ نسمح بعودة العقلية القمعية لجامعة النجاح.
وأشارت إلى أنه بدلاً من أن تعمل إدارة جامعة النجاح على حل الأزمة، وتوفير الحماية لطلبتها وضمان حرية العمل النقابي، تقوم بتأزيم الأوضاع والالتفاف على حقوق الطلبة، وتهدد المعتصمين بعقوبات غير منطقية ولا تمت للواقع بصلة.
ومنعت إدارة جامعة النجاح إدخال الطعام والشراب والفراش والأغطية، للطلبة المعتصمين داخل أسوار الجامعة، في ظروف غير إنسانية.
وكان أمن جامعة النجاح قد أخلى بالقوة، الأسبوع الماضي، اعتصاما لطلبة الكتـلة الإسـلامية الملاحقين من أجهزة السلطة والمعتصمين في حرم الجامعة رفضا للاعتقال السياسي، حيث اعتصم عدد منهم بسبب ملاحقتهم من قبل أجهزة السلطة.
وقالت الكتلة في حينها إنها تنظر بعين الخطورة والإدانة لقرار إدارة الجامعة والذي نص على اخراج الطلبة المعتصمين بالقوة.
واعتبرت أن هذا القرار عودة إلى العقلية البوليسة والسلوك القمعي، مؤكدة أنها “لن تسمح بعودة هذا السلوك إلى الجامعة؛ وإدارة الجامعة تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الطلبة الذين تم قمعهم”.
وبعد ملاحقته لعدة، اختطفت أجهزة في نابلس، أمس الثلاثاء، عضو مؤتمر مجلس الطلبة الطالب في كلية الرياضة عبيدة يامين.