بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب بيان لحركة "حماس"، فإن "هنية" هاتف "المنفي" وعبّر عن تقديره والشعب الفلسطيني ومقاومته لليبيا بكل مكوناتها ومستوياتها من هذه المحطة التي حاول فيها الاحتلال اختراق الموقف الليبي الرافض للتطبيع.
وأكد "هنية" أن الشعب الفلسطيني تلقى بفخر الموقف الليبي الرسمي والشعبي، في ظل رياح التغيير السلبية التي هبت على بعض العواصم العربية بشأن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعدّ الموقف الليبي بمثابة إسناد قوي للشعب الفلسطيني في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشية ومخططاتها الرامية إلى ضرب ركائز القضية الفلسطينية.
من جهته، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عن موقف ليبيا الثابت من القضية الفلسطينية والتطبيع وحقوق الشعب الفلسطيني، وأنها لن تتجاوز الخطوط الحمر في علاقتها مع فلسطين.
وأكد "المنفي" على ثبات السياسة الخارجية لليبيا تجاه القضية، وأن من يتجاوز ذلك لا يعبر عن سياسة ليبيا الرسمية.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن والمناطق، غربي البلاد، الأيام الماضية، احتجاجات واسعة تنديداً بلقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، بوزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، في العاصمة الإيطالية روما.
ورفع المحتجون، العلم الفلسطيني ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأضرم بعضهم النيران في الإطارات، وأغلقوا طرقات وسط هتافات ترفض التطبيع، وأخرى تطالب برحيل الحكومة.