قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس القيادي زاهر جبارين، إن معركة الأسرى إن اشتعلت لن تبقى داخل أسوار السجون الصهيونية، وستنتقل إلى الضفة والقدس وأراضي الداخل المحتل وسيكون لها تداعيات إقليمية.
وأوضح جبارين خلال لقاء تلفزيوني عبر "الجزيرة مباشر" أن شعبنا بكل قواه الفلسطينية يقف منتفضاً لحماية أسراه ومسراه، وبن غفير يعلم علم اليقين أن الأسرى والمسرى محل إجماع وطني لدى شعبنا الذي يتوحد ويتجند على قلب رجل واحد لنصرتهم.
وأشار إلى أن حماس ليست وحدها تقف خلف الحركة الأسيرة، بل كل أطياف شعبنا الفلسطيني يقفون اليوم بشكل موحد خلف الأسرى للدفاع عنهم.
وأكد جبارين على أن حركة حماس تتابع بأعلى مستويات القيادة ما يحدث في السجون، وهي وكل القوى الحية على متابعة دائمة لمستجدات الأسرى.
وشدد على أن كل شعبنا يقف خلف الأسرى، ولن نسمح للاحتلال أن يتغلب على أسرانا وكل الأحرار سينتفضون لدعمهم.
وقرر الأسرى في سجون الاحتلال الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس 14/09/2023م، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق عليهم، وإعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.
وقالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها اليوم الأحد، ردًا على قرار المتطرف "بن غفير" بتقليص زيارات الأسرى: "سنجعل من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرين عاماً، وأسرى سينتفضون ومعهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا".