يدرس جيش الاحتلالتخفيض سن العمال المسموح لهم بالدخول إلى الداخل الفلسطيني المحتل.
وقال موقع "واللا" العبري، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال يدرس تخفيض سن العمّال من 27 سنة كما هو حاليًا، إلى 25 سنة، وبالتالي زيادة عدد العمال من الضفة الغربية في الداخل.
أوضح "واللا"، أنّ رغبة المؤسسة الأمنية بتخفيض سن تصاريح العمل تهدف في الأساس إلى زيادة عدد العمال الذين يعبرون إلى الداخل، إذ يُتوقع أن تؤدي هذه الخطوة لزيادة العمال الحاليين من الضفة بـ10 آلاف عامل جديد.
وأشار إلى أن سن التصاريح كان قبل عامين 30 سنة للعازبين، أو 22 سنة للمتزوجين، ولكن بعد موافقة المستوى السياسي لدى الاحتلال تقرر تخفيض سن التصاريح للعازبين إلى 27 سنة.
ويعتقد الموقع الإسرائيلي أن "هذا القرار تسبب ببقاء آلاف الفلسطينيين بعيدًا عن دائرة ما وصفها بـ "الإرهاب والعنف"؛ بسبب خوفهم من أن يدفعوا الثمن نتيجة أعمال المقاومة، وفق زعمه.
يُشار أن "الكابينيت" الإسرائيلي قرر مؤخرًا اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وتحسين وضع السلطة الفلسطينية؛ بزعم "إنقاذها ومنع انهيارها واستعادة الهدوء".