اعتقلت قوات الاحتلال ظهر الثلاثاء، 3 مقدسيين من البلدة القديمة ومن بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، وجددت الإقامة الجبرية لرئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر هدمي.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالقدس، أن الاحتلال اعتقل الشابين أمير ماجد الرشق وفراس فارس الرشق من البلدة القديمة في القدس المحتلة، عقب الاعتداء عليهما بوحشية، كما اعتقلت الشاب محمد علي درويش من بلدة العيسوية عقب اقتحام منزله.
وأجّلت سلطات الاحتلال محاكمة الفتى صالح الفاخوري حتى يوم الثلاثاء المقبل، كما مددت اعتقال الشاب مصطفى أبو سنينة حتى الحادي عشر من الشهر الحالي، وأجّلت محاكمة الشاب المقدسي يوسف الرشق حتى الــ12 من الشهر الجاري.
وللمرة الخامسة على التوالي، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بتحديد حركة رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر هدمي، تمنعه بموجبه من دخول أحياء القسم الشرقي من مدينة القدس المحتلة، بما فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وطريق دخوله لحي الصوانة الذي يقطنه وطريق الخروج منه.
ويملك الهدمي محلا تجاريا وسط مدينة القدس المحتلة، بالقرب من باب الساهرة، يعتاش منه. وهو ممنوع من السفر لمدة تزيد على أربع سنوات، كما أنه ممنوع من دخول القدس والمسجد الأقصى منذ ما يزيد على سنتين.