أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة الفجر- شباب الثأر والتحرير" مسئوليتها عن عملية الأغوار التي جرت عصر الثلاثاء، كردٍّ أولي على جريمة الخليل.

وقالت "كتيبة الفجر" في بيان لها، :"إن منفذ عملية الأغوار البطولية هو الاستشهادي (محمد يوسف زبيدات) من قرية الزبيدات شمال مدينة أريحا".

وتوعدت الكتيبة الاحتلال بمزيد من عمليات المقاومة "حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات".

وأضافت " لقد فجرت الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خليل الرحمن بحق نسائنا الحرائر براكين الغضب في قلوبنا ولن تهدأ حتى نصب جامها وحممها فوق رؤوس الصهاينة الأنذال، فما شبعت بنادقنا -لحظةً- من دمائهم، وما هدأ غليان قلوبنا -ساعةً- منهم، وقد أججوا هذه النار الموقدة حتى أحالوها جحيما ستحرقهم ويطال لهيبها كل من تواطأ معهم".

استشهد شاب فلسطيني مساء الثلاثاء، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في الأغوار شرق الضفة المحتلة وأصيب خلاله جندي (إسرائيلي).

وأعلنت قوات الاحتلال أن جنديا (إسرائيلياً) أصيب بالرصاص خلال تبادل إطلاق نار أثناء ملاحقة فلسطيني سبق أن نفذ عملية أخرى في منطقة قريبة اليوم.