الحركة الأسيرة: الإضراب المقرر سينفذ في حال لم يتراجع الاحتلال

أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، الأربعاء، عن بدء الإضراب عن الطعام يوم الخميس المقبل الرابع عشر من الشهر الجاري، ما لم يتراجع الاحتلال وأدواته عن هذا القرار وكل ما يهدد به، ويلتزم بعدم المس بحقوقهم التي انتزعت بدمائهم وعذاباتهم

جاء ذلك في بيان لها، بالذكرى الثانية لعملية "نفق الحرية" التي انتزع خلالها 6 أسرى حريتهم قبل إعادة اعتقالهم.

وأعلنت عن اعتمادها اعتبارا من هذا التاريخ المشرف في تاريخ الحركة الأسيرة أن المسمى الرسمي لوحدة الحركة الأسيرة هو "اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة". 
 

وأشارت إلى أنه بعد تلك الحادثة، حاول الاحتلال فرض عقوبات وإجراءات بحق كل الأسرى، فتجاوزت الحركة الوطنية الأسيرة كل الخلافات واتحدت ونجحت في صد هذا العدوان، وخاضت بعدها تحديات ومعارك تجاوزت ال 6 جولات، ونجحت في كل مرة بتعزيز الوحدة والانتصار.

وبينت أن الإضراب الجديد يهدف إلى مواجهة إجراءات تمس جوهر حياتهم وواقعهم الاعتقالي.

وقالت: إن الوحدة المتجددة في قلاع الأسر لدى ورثة الشهداء يجب أن تتجسد واقعًا في كل ساحات ومؤسسات العمل الوطني الفلسطيني، وإن إسنادكم لنا هو مفتاح انتصارنا -بإذن الله-، فكونوا كما عهدناكم دومًا ركننا الشديد وسدنا المنيع. كما جاء في بيانها.