قال الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير دائرة الأوقاف بالقدس، إن كل محاولة التطبيع مع الاحتلال وتلميع وجهه تعني "القبول بالهيكل".
وأضاف بكيرات في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، "التطبيع مع الاحتلال ضربّ للقضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى، وأهل القدس".
وتابع: "عندما نطبّع مع الاحتلال، فهذا يعني أننا نرضى بما يقوم به المحتل".
وأكدّ أن العالم العربي والإسلامي ، "عليه أن يتعامل مع الكيان بأنه وليد الفكر الصهيوني، وليس واقعا ينبغي التعامل معه"، مشددًا على أنّ التطبيع هو خيانة وخيانة كبرى لا يمكن القبول به".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفادت التقارير نقلاً عن مسؤولين أميركيين أنّ "إسرائيل" ستقدّم تنازلات للفلسطينيين من أجل تسهيل الاتفاق، مشيرين إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين "تل أبيب" والرياض في غضون 9 إلى 12 شهراً، على الرغم من أنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ليس في عجلة من أمره للتوصل إلى اتفاق.