دعت المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي حلواني، الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل وكل من يستطيع الوصول الى الاقصى، لأن يستعدوا ويعدوا العدة للرباط والاعتكاف وحماية المسجد المبارك.
وقال حلواني إن الرباط وتكثيف التواجد في الأقصى، هو السبيل لإفشال مخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانية في موسم العدوان القادم الذي تفصلنا عنه أيام قليلة.
وحذرت حلواني من أن كل فراغ يتركه المرابطون والمرابطات في الأقصى، سيكون مكاناً لمستوطن ولمشروع تهويدي داخل المسجد.
وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، بإحياء ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية" والذي يستمر ليومين، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة.
ويلي ذلك ما يسمى "عيد الغفران" في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه "عيد العرش" في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، ويتخلل الاقتحامات تدنيس للأقصى وأداء لطقوسٍ تلمودية.
وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.
وتستمر الأعياد اليهودية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.
