أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق المسجد الأقصى، هي وقود لمزيد من المقاومة.
وأوضح حمادة أن الاحتلال يريد أن يجعل اعتداءاته على الأقصى أمراً اعتيادياً، لترويض الوعي الفلسطيني، مضيفاً أن "محاولات الاحتلال عابثة، لأن الشعب الفلسطيني ومقاومته ظلت حساسة لما يحدث بالأقصى".
وتابع قائلاً: "ما يقوم به الاحتلال بالمسجد الأقصى لا يمكن أن يقابل بالرضوخ، بل هو وقود لمزيد من المقاومة"، مشدداً على أن الأقصى خط أحمر وسيظل خطاً أحمر.
وذكر أن الاحتلال يتحمل مسئولية كبيرة جراء عدوانه المتكرر على المسجد الأقصى، منوهاً إلى أن مخططات تهويد القدس مرتبطة بوجود الاحتلال، لكن الحكومة الفاشية تسرع من هذه المخططات.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول ترسيم وقائع جديدة بالأقصى، لكنه لن يُفلح وشعبنا سيحفظ الأقصى، داعياً شعبنا الفلسطيني إلى الاستمرار في نهج المقاومة، وتصعيد المواجهة في كل نقاط التماس.
وتواصل جماعات الهيكل المزعوم مساعيها لحشد المستوطنين بشكل واسع في المسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.
وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، بإحياء ما يسمى “عيد رأس السنة العبرية” والذي يستمر ليومين، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.