وصفت الفنانة الأردنية الكبيرة بطلة مسلسل "التغريبة الفلسطينية" جولييت عواد، إجراءات التطبيع مع الاحتلال بين أي دولة عربية والاحتلال بـ"الخيانة الكبرى".

ووصل وفد (إسرائيلي) إلى العاصمة السعودية الرياض، لحضور اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

وقالت عواد في تصريح صحفي إنّ هذا التطبيع هو نتيجة "نفوس رخيصة اشتريت، وهؤلاء يفسرون الخيانة بأنها أمر عادي، ويحاولون تبريرها عبر تزوير التاريخ".

وحذرت من أن بعض الأطراف تحاول الادعاء بأن التطبيع وجهة نظر، "هذه خيانة وقمة الخيانة".

وتعد هذه الزيارة هي الأولى رسميا وعلنيا لوفد حكومي من دولة الاحتلال إلى المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة جهود التطبيع بين الجانبين.

وأكدّت عواد أن الهدف منها "تفسيخ المجتمع العربي، وشرخه من الداخل، وصولا لإعلان الفرقة بين أبنائه".

وعلقت على ذلك بالقول: "التطبيع هو التوسيخ (القذارة)، ولو ارتفعت هذه القذارات فلا بد وأنها تترك أثرًا لها".

وتساءلت عواد: "مع من نطبع؟!(..) مع عدو سرق بلادنا وهجرّنا منها وقلع أشجارنا وقتل أطفالنا وشيوخنا وشبابنا؟"

وأجابت: "لا أحد يستطيع أن يجبرنا أن نسامح على بيوتنا التي دمرت وهجرنّا منها، ولا على أرضنا التي سلبت منها، ونريد أن نعود إليها كلاجئين مشردين عن أرضنا".

ويدور الحديث عن اتصالات رسمية تقودها واشنطن؛ للوصول إلى تطبيع العلاقات بين الاحتلال والكيان.

مرآة الجزيرة